الخوارج:
وإذا
أطلق لفظ( الخوارج) فإنه يراد به المعنى الثاني على الأغلب.
كما أن
مخالفيهم أطلقوا عليهم أسماء وألقاب أخرى، كالنواصب والمارقة والباغية وغير ذلك.
حادثة
التحكيم والظهور الفعلي للخوارج
1ـ الأخذ بظاهر النصوص وعدم التعمق في فهم
الأمور:
2ـ التشدد في العبادات والمبالغة فيها:
3ـ اتخاذ صورة التطرف والقسوة في معاملتهم مع
المسلمين:
4ـ
اتصافهم بالشجاعة والتضحية من أجل مبادئهم:
أحمل رأسا قد سئمت حمله وقد مللت دهنه وغسله
ومن
أجود أشعارهم قول القطري بن الفجاءة، وهو يخاطب نفسه:
أقول لها وقد طارت شعاعا من الأبطال ويحك لا تراعي
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم
تطاعي
فصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاع
ولا ثوب الحياة بثوب عز فيطوى عن أخي الخنع اليراع
سبيل الموت غاية كل حي
وداعيه لأهل الأرض داعي
6ـ غلبة الفوضى والاضطراب على سلوكهم:
1ـ
إكفار الإمام علي، وعثمان، وأصحاب الجمل، ومعاوية وأتباعه،، والحكمين، وكل من رضي بتحكيمهما.
4ـ القرآن كلام الله، وأنه مخلوق لله،
لم يكن ثم كان.
5ـ الإيمان هو التصديق بالقلب، والاقرار
باللسان، والعمل بالجوارح .
وكانت
الأزارقة من أعظم فرق الخوارج، ولهم آراء خطيرة، منها:
أ ـ
إن مخالفيهم من المسلمين ، كافرون مشركون مخلدون في النار.
ب ـ
إن أطفال ونساء مخالفيهم مشركون كالرجال، لذا وجب قتالهم وقتلهم.
ج ـ
إن دار مخالفيهم دار حرب،فلا يجوز البقاء فيها، لذلك كفروا القعدة من أتباعهم.
2ـ
إن أهل الكبائر موحدون لا مؤمنون .
3ـ إن دار
مخالفيهم دار التوحيد إلامعسكر السلطان فإنه دار بغي .
5ـ
يقولون بنظرية الكسب كالأشاعرة تقريبا.
6ـ يأخذون بالتقية خلافا لجميع فرق الخوارج
.
7ـ يقولون بوجوب
نصب الإمام، وصحة إمامة المفضول مع وجود الأفضل، ورفض شرط النسب في الإمام.
تعليقات
إرسال تعليق